Selasa, 21 Juni 2011

طرق تدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية

طرق تدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية
أهمية اللغة العربية:-
1.  ليست اللغة العربية مجرد وسيلة تعبير وتفاهم فحسب بل أن لها مكانا ومكانة في قلب كل عربي وكل مسلم لارتباطها بالقرآن الكريم ، والدين الإسلامي وهي وعاء الثقافة العربية.
2.    اللغة أداة تلقي المعرفة ،وأداة التفكير رمز وتجسيده أنها الفكر نفسه في حالة العمل فليس ثمة مجرد تغيير رموز لغوية.
3.  اللغة تمثل ذاكرة الأمة ومستودع تراثها وقيمتها ،فهي أداة التواصل بين الماضي والحاضر،وتمثل الذاكرة الحضارية وقوام الشخصية.
4.    اللغة أساسية في حركة المجتمع ونموه.
5.    اللغة العربية هي أبرز مظاهر الثقافة العربية وأكثرها تعبيرا وأثرا يصفها وعاء الوجدان القومي ،فلا ثقافة دون لغة
6.    اللغة هي الإطار العلمي الوحيد الذي يحدد خصائص أمة من الأمم ،متبادل عليها مميزا لها عما مداها .
7.    اللغة عامل تقوية لانتماء الأرض وترسيخ الولاء للوطن .
8.  اللغة أداة للتواصل الإنساني مع غيره والتفاهم وتبادل الأفكار وللآراء والمشاعر وأدائه لفهمهم ، وتعرف أذواقهم وسبيل التواصل والتفاهم والتكامل مع الآخرين.
 9.اللغة هي أداة المتعلم للدراسة والنجاح في التعلم وهي        كذلك أداة في التعلم الذاتي والتعلم المستمر بل هي في جميع المواد الدراسية .
10. اللغة مصدر من الاستماع بالجمال الأدبي ووسيلة لتنمية الذوق وإرهاف الحس ودعم قيم الجمال 

     مفهوم التدريس
التدريس هو العملية التي يتم من خلالها نقل المعلومات من عقل المدرس إلى عقل التلميذ أو العملية التي يتم من خلالها تدريس المقررات الدراسية للتلاميذ .
وانه من خطا هذا التفريق يتبع من أنة يقوم على أساس أن التدريس عملية نقل المعلومات من الكتب أو من ذهن المعلم إلى ذهن المتعلمين ولا يمكن أن يكون المعلم منتجاً أو مبدعاً ،/ فهو مجرد ملقن أو شخص وسيط وسيلة لتوصيل المعرفة وهبطت قيمة المتعلم مضار ناتجاً لعملية التوصيل أو النقل ، وتصبح السيادة عندئذ للمعرفة وحدها .
و يجب أن يفيد التفكير في مفهومها للتدريس فالمادة الدراسية أو المعرفة الموحدة يجب أن لا غاية  من ذاتها ، ويذهب بعض التربويون إلى ما هو ابعد من ذلك أنة إلا تعبير المواد الدراسية وسيلة لإعداد التلميذ وتمكينه من تحقيق هذه الذات ، فالمعارف يجب أن تستهدف بناء شخصيات متكاملة لا عقول مبرمجة حافظة .

منطلقات تدريس اللغة العربية .
أن تدريس اللغة العربية أصبح علماً شأنه شأن التدريس بعامة ، من منطلقات لابد للمعلم أن يكون على وعي بها وأن يراعيها في تدريس القراءة والأدب ودروس التعبير (الشفوي والكتابي ) واختيار أمثلة النحو شواهده واختيار قطع الإملاء ونماذج الخط ويجب أن ينطق من منطلقات ويدعمها في أن واحد المنطلقات التي يجب أن يراعيها معلم اللغة العربية ؟
أ- التأكد من كل الأنشطة اللغوية على أبعاد الذاتية الثقافية وأبعاد الذاتية الثقافية هي :
1- البعد المحلي أو الوطني .
2- البعد العربي القومي .
3- البعد الديني .
4- البعد العالمي .

 ب- التأكيد على وظيفة اللغة وبعدها المجتمعي .
أن تقوم مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها على مبدأ وظيفة اللغة وربط التعلم ببيئة ومجتمعة الذي يعيش فيه .

ج‌-         التأكيد على المدخل التكاملي في تدريس اللغة .
حيث ينظر إلى اللغة بحسبانها كلاً نجتمع فيه فروعها وتتكامل  مهاراتها وتذوب الفوارق المصطنعة بين فنونها مما حدا بالتربويين والمختصون إلى الدعوة إلى تبني مدخل التكامل في تدريس اللغة حيث أن يفتقر إلى الأسس العلمية .


 ب- التأكيد على وظيفة اللغة وبعدها المجتمعي .
أن تقوم مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها على مبدأ وظيفة اللغة وربط التعلم ببيئة ومجتمعة الذي يعيش فيه .

ح‌-         التأكيد على المدخل التكاملي في تدريس اللغة .
حيث ينظر إلى اللغة بحسبانها كلاً نجتمع فيه فروعها وتتكامل  مهاراتها وتذوب الفوارق المصطنعة بين فنونها مما حدا بالتربويين والمختصون إلى الدعوة إلى تبني مدخل التكامل في تدريس اللغة حيث أن يفتقر إلى الأسس العلمية .[1]
مناهج اللغة العربية وتكنلوجيا التعليم :
          تعد اللغة العربية من أبرز مظاهر الثقافة العربية وأكثرها تعبيراً وأثراً بوصفها وعاء الوجدان القومي ، كما أنها تمثل ذاكرة الأمة ومستودع تراثها وقيمها ، فهي أداة التوصيل بين الماضي والحاضر ، وهي ليست مجرد وسيلة تعبير و تفاهم فحسب ، بل إن لها مكانة ومكاناً في قلب كل مسلم لارتباطها بالقرآن الكريم والدين الاسلامي ، فتعلمها فرض وتعليمها عمل وعبادة وقرب الى الله بخدمة لغة كتابه العزيز. ( الناقة،محمود ص7)
          كما تعد اللغة العربية واحدة من أهم اللغات الحية في عالم اليوم إذ يتحدث بها نحو 235مليون شخص وتقع  بذلك في  المرتبة  السادسة عالمياً من حيث عدد المتكلمين بها ، فتتقدم بهذه الناحية على اللغة الفرنسية والألمانية ، وهي واحدة من اللغات القليلة المعتمدة في هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التابعة لها .[2]
          ومن هذا المنطلق تدعوا كثير من الأبحاث والمؤتمرات العربية الى تطوير طرق تدريس اللغة العربية لتأصيل الوعي بمدركاتها وما تحملة من دلالات ، ولذا لا بد من الاستعانة بأحدث صور التكنلوجيا في النهوض بمقومات اللغة العربية واعادة توظيفها في خدمة العلم والثقافة .
          وقد قامت بعض الدول العربية ومنها دولة قطر بعمل ورش توظيف التكنلوجيا في مادتي اللغة العربية والعلوم بمدارسها في 26/ مارس/2008
          وقد تعرف المعلمون من خلال هذه الورش على طرق أخرى غير الطرق التقليدية لتعلم اللغة العربية بمساعدة تكنلوجيا التعليم عبر دمج المختبرات اللغوية والحاسوب وبرامج العرض المتعددة واعتماد طرائق البحث والاستقراء المعتمدة على الحاسوب بجانب الوقوف على متطلبات تعليم اللغة العربية في عصر تكنلوجيا المعلومات والتي تتمثل في الابداع الغوي في جميع الفنون اللغوية وضرورة تقديم العروض اللغوية بطريقة ممتعة وشيقة ومثيرة لاهتمام الطلبة مما يكون له أبلغ الأثر في ترسيخ الدروس في أذهانهم .
          وفي هذه الوش أيضاً تم تريب المشاركين من المعلمين على اعداد دروس وتطبيقات عملية من خلال الحاسوب في مادتي اللغة العربية والعلوم ، وتم التركيز على اللغة العربية باعتبارها هوية المواطن العربي ومنبع ثقافته وتراثه ، كما اشتملت على برامج معالجة الكلمات وقواعد البيانات وعرض الشرائح والقصص الرقمية والبرامج العلمية و عمل المدونات والمنتديات على شبكة الانترنت وكتابة خطابات المراسلات الرسمية . ونماذج الاختبارات والواجبات المنزلية وأنشطة التدقيق الاملائي والنحوي وغير ذلك من المواضيع ذات العلاقة باستخدام الحاسب الآلي في تدريس اللغة العربية .[3]
         
          أما في المؤتمر العلمي السادس للجمعية المصرية لتكنلوجيا التعليم تم التركيز في توصياتها على انتاج برمجيات عربية تخضع لمواصفات فنية عالية الجودة تتنافس مع البرمجيات غير العربية . وحتث على استمرار دعم المعرفة باللغة العربية من خلال تطوير نظام ابداعي وطني وتشجيع البحث والتطوير ، كما يشمل التطوير لغة نمذجة تعلم ومحركات تقييم الاجابات على الاسئلة والاختبارات باللغة العربية توطئة لاعتماد التعلم الالكتروني .

          وهناك كثير من البحوث والمؤتمرات التي تهتم بهذا الجانب وهذا دليل على أن مناهج اللغة العربية قادرة على أن تواكب التطور التكنلوجي إذا ما سعى العاملون في هذا المجال على تحقيق ذلك وتوظيف ما تم التوصل إليه في البحوث والمؤتمرات والعمل ايضا بالتوصيات . [4]
   في تعليم الكلام لا بد على المعلم مراعاة الأسس الآتية: 
1 نطق الأصوات العربية نطقا صحيحا.
2 – التمييزعند النطق، بين الأصوات المتشابهة تمييزا واضحا مثل: ذ ، ز ، ظ ،
     الخ . )
3 – التمييز عند النطق بين الحركاة القصيرة و الطويلة .
4 – التعبير عن الأفكار باستخدام الصيغ النحوية المناسبة .
5 – حكاية الخبرات الشخصية بطريقة جذابة و مناسبة .
6 – التعبير عن الأفكار بالقدر المناسب من اللغة ، فلا هو بالطويل الممل ،ولا
     هو بالقصير المخل .
7 عند قيام الطلاب بالتدريبات، عليهم أن يكونوا واعين لمعنى ما يقال، وعليهم
     إضافة أنشطة غير الحوار.
8 – استخدام عبارات المجاملة و التحية استخداما سليما في ضوء فهمه للثقافة
     العربية   (طعيمة ، 1985: 170)[5]


      في محاولة تعليم اللغة، خاصة اللغة الثانية، لا بد أن تشتمل على أربعة مهارات وهي: الاستماع، والكلام، والقراءة، والكتابة.  ويعد الكلام هو الفن الثاني
من فنون اللغة الأربعة بعد الاستماع. والكلام هو: ترجمة اللسان عما تعلمه الإنسان عن طريق الاستماع والقراءة والكتابة. والكلام يكون من اللفظ والإفادة. واللفظ هو: الصوت المشتمل على بعض الحروف. أما الإفادة ، فهي : مادامت على معنى من المعاني في ذهن المتكلم والسامع، أو على الأقل في ذهن المتكلم.
     الكلام وسيلة رئيسية في تعليم اللغة في مختلف مراحلها، حيث يمارس الدارس فيها الكلام من خلال الحوار والمناقشة. ولذا كانت ممارسة الكلام مهمة جدا بالنسبة إلى تعليم اللغة. ويتم تعليم لغة ما للشخص بعد أن يستطيع أن يتحدث بطلاقة وانسياب ووضوح، وأن يعبر عما يدور بمشاعره وإحساسه بكلام منطقي ، ومدخل نفسي وذلك في أسلوب جميل وفكرة واحدة، وهو ما يطلق عليه في العملية التعليمية بالتعبير الشفهي.  والتعبير الشفهي بهذه الصورة غاية من الغايات الأساسية لتعليم لغة ما من حيث إتقان الكلام بلغة سليمة منظمة خالية من غموض اللفظ وخفاء المعنى  (الكندري 1993:  134)
      وبالإضافة من ذلك أن التعبير الشفهي أسلوب إيجابي يكسب المتعلم المهارة في اللغة، وهو مظهر الفهم ووسيلة الإفهام. وبالنسبة إلى الطفل الذي يتعلم لغته أن التعبير الشفهي هو أسبق من التعبير التحريري، لأن كل طفل يستعمله في الحياة، بعكس التعبير التحريري فهو يتطلب القدرة على الكتابة، والتعبير الشفهي يشجع الطفل على التعبير الكتابي. ولذلك فإنه من الضروري أن يتاح لكل طفل حرية الحديث، والمناقشة مع والديه، وأقربائه، وأصدقائه، حيث الحافز الأصيل نحو وضوح الفكرة، وسلامة المنطق.
      وبالنسبة إلى الدارس الكلام هو الأساس في التعامل بين المدرس والتلميذ، بل من أهم الأسس في العملية التعليمية كلها. فالسؤال والجواب والمناقشة والمحادثة بل الأنشطة الأخرى يكون الكلام محورها. وأساس العمل بها هو التحدث، أو التعبير الشفهي، وكذلك كان لا بد من برنامج متكامل لتعليم اللغة أن يكون التعبير الشفهي فيه جزءا أساسيا وذلك في كل مراحل التعليم المختلفة، من الرياضة إلى السنوات الدراسية التالية من المرحلة الثانوية، بل وفي مراحل التعليم العليا كالجامعة، وفي مستواها من معاهد وكليات  (الكندري، 1993 :  135)

    عناصر اللغة
الأصوات                                                                        المعنى 
الكلمات                   التراكيب



المهارات اللغوية


الاستماع                   الكلام                      القراءة                          الكتابة




[1] aou.edu.jo/userfiles/file/file_type_doc/maryam%20(5).doc

[2] (www.minshawi.com)
[3] (www.al-sharq.com)
[4] aou.edu.jo/userfiles/file/file_type_doc/haneen%20(6).doc
[5] www.unhas.ac.id/arab/data_fl/OK_Arab_Faridah.doc

Tidak ada komentar:

Posting Komentar